(ألآية ٨ ) :((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )) :
في هذه ألآية الكريمة يقرن ألله سبحانه وتعالى العدل تجاه المخالفين وألأعداء الذين يتصدون ضد منهج ألله في ألإسلام والتوحيد والعبودية لله، يقرن العدل بالتقوى وهو أمر إلهي يجب أن يتبع من قبل المسلمين كأمة وكدول وكأفراد. ثم يؤكد سبحانه على ألتقوى لله في كل شأن يتعلق بذلك كله.
(ألآية ١١) :(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )) :
في هذه ألآية الكريمة يُذكر ألله سبحانه ألمؤمنين بنعمته عليهم حين أراد قوم أن يغدروا بهم ويعتدوا عليهم ولكن ألله سبحانه حماهم من أولئك ( ويعتقد أن ذلك حدث في صلح الحديبية ). ثم يأمرهم بالتقوى ثم يأمرهم أن يتوكلوا عليه في كل شأن من شؤونهم وأمر من أُمورهم. فالتقوى والتوكل على ألله يقترنان في هذه ألآية الكريمة وهما أمران عظيمان عنده سبحانه.
( ألآية ٢٧ ) (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ))