في هذه ألآية الكريمة ذكر لأبني آدم عليه السلام ( هابيل و قابيل ) اللذين قربا قرباناً لله فتقبل ألله سبحانه قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل ألذي قال لأخيه لأقتلنك فكان جواب أخيه كلاماً عظيماً مؤثراً نافذا إلى القلب ( إنما يتقبل ألله من ألمتقين). وتقوى الله شرط للقبول. وهذا أمر عظيم يجب أن يتنبه إليه كل مؤمن بالله فالتقوى شرط للقبول. يقول سيد قطب : هكذا في براءة يرد ألأمر إلى وضعه وأصله وفي إيمان يدرك أسباب ألقبول، وفي توجيه رفيق للمعتدي أن يتقي ألله و هداية له إلى الطريق ألذي يؤدي إلى ألقبول وتعريض لطيف به لا يصرح بما يخدشه أو يستثيره.
)ألآية ٣٥)) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))


الصفحة التالية
Icon