أن يعبدوا ألله الواحد ألأحد، ليس لهم إله غير ألله فلا يشركوا أحداً بعبادة ألله من بشر أو صنم أو أي شئ آخر، ثم دعوة لهم لتقوى ألله سبحانه بعد الإقرار بالإله الواحد وعدم ألإشراك به.
(ألآية٩٦) (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).
في هذه ألآية الكريمة دعوة للناس جميعاً للإيمان بالله وتوحيده وتقواه ليكون جزاؤهم بركات من السماء وتلك خيرات كثيرة وجليلة لا حدود لها ولا يعلم مداها إلا ألله سبحانه وكذلك لييسر لهم كل ما في ألأرض من خيرات نباتية وحيوانية ومعدنية من ألأرض جزاءً لإيمانهم وتقواهم. ولكن جزاء ألذين كذبوا أن أخذهم ألله بما كسبوا من ألكفر وعدم ألإيمان وعدم تقوى ألله فدمر قراهم ومدنهم وأخذهم بالعذاب.
(ألآية١٢٨): (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
في هذه الآية الكريمة يحث موسى عليه السلام قومه على الإستعانة على فرعون وقومه بالله العظيم والصبر على أذى فرعون وقومه لبني إسرائيل لأن لا سبيل لهم مع فرعون وجنوده وقوته وكبريائه إلا الصبر والاستعانة بالله ووعدهم أن ألله يملك ألأرض ومن عليها ويورثها لمن يشاء من عباده ولكن العاقبة الجليلة والمشرفة والتي يرضاها ألله سبحانه هي للمتقين. في هذه ألآية إقتران ثلاثة أمور:
١-ألإستعانة بالله على البلوى والمكاره.
٢-الصبر على تلك المكاره مع التمسك بالإيمان.
٣-التقوى ألتي عاقبتها كل الخير من ألله سبحانه.


الصفحة التالية
Icon