(ألآية ١٥٦): (وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ).
في هذه ألآية الكريمة جزء من دعاء موسى عليه السلام من ألله سبحانه حيث يطلب أن يؤتيهم في هذه الدنيا حسنة وفي ألآخرة.
فكان الجواب أن عذاب الله يصيب به من يشاء من الكافرين والضالين والمتحدين لله ولرسله. وان رحمة الله وسعت كل شيء وسيكتبها سبحانه لأناس لهم ثلاث صفات :
١-المتقين ٢-المؤتون الزكاة ٣-المؤمنون بآيات الله
وفي الآية التالية(١٥٧)بيان لهؤلاء الناس وهم الذين يتبعون الرسول النبي ألامي الذي يجدونه مكتوبا في التوراة والإنجيل وهذا النبي هو سيدنا محمد ﷺ والرحمة للذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا القران الكريم الذي جاء به.
(الآية ١٦٤): ( وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ).


الصفحة التالية
Icon