وهاء التأنيث غير الممدودة كـ ( الآخرة و القيامة و اللوامة ) فيها وجه واحد وهو السكون فقط نصبا ورفعا وجرا لأن هاء التأنيث غير الممدودة لا تقبل روما و لا إشماما فنحو علمه يقال فيه هاء ضمير غير ممدودة وفيها ثلاثة أوجه على القولين : السكون و الروم والإشمام على القول المعتمد لأن هاء الضمير غير الممدودة كالعارض للسكون غير الممدود المجر من هاء الضمير وهاء التأنيث أي فيها ما فيه من التفصيل السابق، و على القول الضعيف لأن قبلها فتح وهاء الضمير غير الممدودة التي قبلها فتح تكون كالعارض للسكون الغير ممدود أي فيها ما فيه من التفصيل السابق، و نحو ( به ) حالة الوقف فيه وجهان على القول المعتمد، ووجه واحد على القول الضعيف، على القول المعتمد لأن هاء الضمير غير الممدودة كالعارض للسكون غير الممدود المجرد من هاء التأنيث و هاء الضمير أي فيها ما فيه من التفصيل السابق، و على القول الضعيف لأن قبلها كسر وهاء الضمير غير الممدودة إن كان قبلها كسر فهي كهاء التأنيث غير الممدودة في أنها لا تقبل روما و لا إشماما، و نحو منه فيه حالة الوصل ثلاثة أوجه على القولين : على القول المعتمد لأن هاء الضمير غير الممدودة كالعارض للسكون غير الممدود أي فيها ما فيه من التفصيل السابق، و على القول الضعيف لأن قبلها سكون يابس، وهاء الضمير التي قبلها سكون يابس فهي كالعارض للسكون غير الممدود، ونحو ( يعلمه ) حالة الوقف فيه ثلاثة أوجه على القول المعتمد و هي : السكون و الروم والإشمام، لأنها مرفوعة وهاء الضمير غير الممدودة مرفوعة كالعارض للسكون المرفوع أي فيها ما فيه من الوجوه السابقة في التفصيل، وفيها وجه واحد على القول الضعيف لأن قبلها ضم وهاء الضمير غير الممدودة التي قبلها ضم تكون كهاء التأنيث غير الممدودة في أنها لا تقبل روما و لا إشماما، وقس على هذه الأمثلة ما ماثلها انتهى.
الأمور الأربعة :


الصفحة التالية
Icon