.................... إِخْفَاءٌ ادْغَامٌ وَإِظْهَارٌ فَقَطْ )
بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها في :" إخفاءٌ ادغام" كقراءة ورش ؛ وذلك لضرورة وزن البيت، وحذفت واو العطف من " وادْغام " ؛ لضرورة الوزن أيضاً.
قول الناظم - رحمه الله - :
( فالْأولُ الإخفاءُ عند الباءِ وسمِّهِ الشَّفْوِيَّ للقراءِ )
قوله "عند الباء " : في بعض النسخ :" قبل الباء " بدلاً من " عند".
قوله " وسمِّه الشَّفْوىَّ " : بسكون " الفاء " لضرورة النظم، ولو حركت بالفتح كما يقول البعض ؛ لانكسر البيت ولأصبح " متفاعلن "، وهي تفعيلة أخرى، وكذا يقال في :" وسمِّها شفْويهْ"، والله أعلم
قول الناظم - رحمه الله - :
( والثانِ إدغامٌ بمثلها أتى..............
قوله " والثانِ " : بحذف " الياء " للتخفيف.
قول الناظم - رحمه الله - :
..................... من أحْرُفٍ وسمِّها شفْويهْ )
قوله " مِنْ أحرفٍ " : الأصل فيها " همزة القطع " حتى تكون التفعيلة تامة " مستفعلن "، والبعض يقول :" مِنَ احْرفٍ" بنقل حركة " الهمزة " إلى الساكن قبلها فتكون التفعيلة " متفعلن " بحذف الساكن الثاني وهو "السين " ويسمى هذا بـ " الخبن"، والأولى قطع الهمزة كما قرأنا به على أكثر مشايخنا، والله أعلم.
قول الناظم - رحمه الله - :
( واحْذر لدا واوٍ وفا أن تختفي........ لقربها والاتحادِ فاعْرِفِ )
قوله "واوٍ وفا ": بالقصر في " وفا " أي : بحذف " الهمزة " ؛ لضرورة الوزن.
قوله " والاتحادِ " : بكسر " الدال " دون تنوينها عطفاً على " قربها ".
قوله " فاعْرِفِ " : الأصل في " الفاء" السكون ؛ لأنه فعل أمر مبني على السكون، ولكنها حُركت بالكسر للروي، وذلك لمناسبتها للشطر الأول " تختفي "، والله أعلم.
* * *
ضبط باب اللامات
قول الناظم - رحمه الله - :
( لِلاَمِ أَلْ حَالاَنِ قَبْلَ الأَحْرُفِ أُولاَهُمَا إِظْهَارُهَا فَلْتَعْرِفِ )