قوله " ثلاثة فَعِيها ": الأصل في( فَعِيها) حذف "الياء" ؛ لأنه فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وهو " الياء " ؛ ولكن أثبت الناظم " الياء " لضرورة الوزن.
قول الناظم - رحمه الله - :
( حُرُوفُهُ ثَلاثَةٌ فَعِيهَا..... مِنْ لَفْظِ " وايٍ " وهْيَ فِي نُوحِيهَا

والكَسْرُ قَبْلَ اليا وقبل الواوِ ضَمْ شَرْطٌ وفتْحٌ قبلَ أَلْفٍ يُلْتَزَمْ
واللِّين منها اليا واوٌ سُكِّنا.... إنِ انفتاحٌ قبل كلٍّ أُعْلِنَا )
قوله " فعيها " : الأصل فيها حذف " الياء " ؛ لأنه فعل أمر ؛ ولكن أثبتها الناظم ؛ لضرورة الوزن
قوله " وهْي " : بسكون " الهاء ".
قوله " قبل اليا " بحذف الهمزة لضرورة الوزن.
قوله " وقبل الواو ضَمْ " : بفتح " الضاد "، بعض الناس يقول " ضُم " بضم "الضاد"
على الأمرية، والصحيح بالفتح ؛ لأن الناظم يتكلم عن شروط المد ؛ فشرط الواو أن يكون ما قبلها مضموما، ولو قلنا " ضُم " بِضَم " الضاد " لاختلفت حركة ما قبل الروي المقيد، فأصبحت ضمة مع كسرة هكذا :" ضُم "، " ضَم " وهذا جائز في القافية، وهو ما يسمى: بـ "سناد التوجيه "، ولكن كما قلنا : إن الأَولى هو الفتح، والله أعلم.
قوله" قبلَ أَلْفٍ " : بسكون " اللام " من " ألْفٍ " لضرورة الوزن، فتكون التفعيلة تامة في الشطر كله هكذا : شَرْطُنْ وَفَتْـ / مستفعلن، حُن قَبْلَ أَلْ / مستفعلن، فِن يُلْتزم /مستفعلن، أما لو حركنا الألف بالكسر هكذا :(حُن قَبْلَ ألِ ) ؛ لانكسر الوزن ؛ لذا ينبغي علينا أن نسكن اللام لضرورة الوزن، والله أعلم.
قوله " واللِّين منها اليا " : بكسر" اللام " أو فتحها مع التشديد، والكسر أشهر، وبه قرأت وأقرئ.
قوله " منها اليا " : بحذف " الهمزة " لضرورة الوزن.


الصفحة التالية
Icon