-ولفظ القران في البيت من " من لم يصححِ القرَان " يقرأ بالنقل كقراءة ابن كثير.
قوله"وهو" من قوله " وهو أيضا حلية القراءة " : بضم الهاء وكذلك في اللفظ الآخر في " وهو إعطاء " وفي بعض المخطوطات بسكون الهاء.
قوله "التلاوة، القراءة"، بإشباع كسرة " التاء"، فيهما، وفي نسخة أخري بسكونهما، والأشهر الكسر.
قوله "من كل صفة"، وفي نسخة أخري " من صفة لها ومستحقها ".
قوله "وردُّ " من قوله :"ورد كل واحد لأصله" هو الصرف، واللام في لأصله: بمعني إلي، والنظير والمثل بمعني، والمعني : ينبغي علي كل قارئ أن يصرف كل حرف إلي حيزه ومخرجه وإعطاءه الصفات اللازمة أو العارضة له.
قوله" مكمَّلا " : بفتح" الميم " الثانية وكسرها، وهو اسم مفعول من الكمال، فعلي فتح" الميم " ؛ أي : حال كون الملفوظ به من" مخرج وصفة " مكمَّل الأداء غير ناقص، وعلي كسرها ؛ أي : حال كون اللافظ وهو القارئ مكمِّل الصفات حقها ( الصفات اللازمة التي لا تنفك عن الحرف ) ومستحقها ( الصفات العارضة التي تأتي مع الأحرف أحيانا وتفارقه أحيانا أخري كالتفخيم والترقيق...... ).