باب في ذكر بعض التنبيهات(١)


قول الناظم - رحمه الله - :
( فَرَقِّقَنْ مُسْتَفِلًا مِنْ أَحْرُفِ................................. )
قوله " من أحرف " : بإثبات النون ويجوز النقل.
قول الناظم - رحمه الله - :
(................................ وَحَاذِرَنْ تَفْخِيمَ لَفْظِ الأَلِفِ )
قوله "وحاذرن" : بالنون المخففة المؤكدة، وفي نسخة أخري "وحاذراً" بالتنوين كقوله "لنسفعاً" و "ليكوناً"، والمعني : كن حذراً من تفخيم لفظ " الألف" إن سبقت بحرف مرقق ؛ لأنه من المعلوم أنه إذا سبق بحرف مفخم فُخم مثل "قال".
قول الناظم - رحمه الله - :
( وَهَمْزَ اَلْحَمْدُ أَعُوذُ اِهْدِنَا................................ )
قوله "وَهَمْزَ " : بالواو، وفي نسخة أخري :"كهمزِ" بالكاف، فعلي النصب يكون مفعولاً، ويكون التقدير : ورققن همزَ، وعلي دخول الكاف تكون : كهمزِ مجرورة، بدخول" كاف " التشبيه، وقيل على تقدير : وحاذراً تفخيم "همز" الحمد ؛ ولكن من قرأ "وهمزَ " بالنصب ؛فعليه أن يراعي بقية الكلمات بالنصب على المفعولية مثل : و"الميمَ "، "وباءَ "، و "حاءَ "، و"سينَ " وغيرها ؛ ومن قرأ "كهمز" بالجر: عليه أن يراعي أيضا بقية الكلمات بالجر.
قوله " الحمد " : تقرأ بقطع همزة الوصل ؛ كأنك تبدأ بها في " الفاتحة ".
قوله " اِهدنا " تقرأ بقطع همزة الوصل فتكون التفعيلة " مستعلن "، وتقرأ بهمزة الوصل فتكون التفعيلة " مستعل "، والأول به قرأت وأقرئ.
قوله " الحمدُ أعوذُ " رُفِعَ علي الحكاية.
قول الناظم - رحمه الله - :
( وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللهِ وَلاَ الضْـ وَالْمِيمَ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ )
(١) وفي بعض النسخ : باب الترقيق وبعض التنبيهات، وبعضها : باب الترقيق؛ ثم يقال قبل بيت : وهمز الحمد... باب استعمال الحروف، ومضمون كل هذا واحد.


الصفحة التالية
Icon