قوله "نخلقكم" : تقرأ في البيت بإدغام" القاف" في " الكاف " حتى يتزن البيت، وأما في رواية حفص : فإن الصحيح في هذه الكلمة هو: الإدغام الكامل كما قال ابن الجزري في النشر : والإدغام الكامل هو الأصح روايةً وأوجه قياساً " وكما ذكره الضباع في صريح النص وبه قرأت علي مشايخي، وبه أيضاً رُسِمَ المصحف الشريف، ولا داعي لإثارة الخلاف والنزاع في ذلك، والله أعلم
قوله" مَعْ " : بسكون" العين "، وكذا في قوله :" مَعْ ضللنا ".
قول الناظم - رحمه الله - :
(............................ خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِـ : مَحْظُورًا عَصَى )
قوله "محظورا ً" : بالنصب علي الحكاية من قوله " وما كان عطاء ربك محظورا " (الإسراء) ويجوز فيها الجر علي الإعراب، والأول أفضل لوجوده في القرآن.
قول الناظم - رحمه الله - :
( وَرَاعِ شِدَّةً بِكَافٍ وَبِتَا كَـ : شِرْكِكُمْ وَتَتَوَفَّى فِتْنَتَا )
قوله "وبتا " : بحذف الهمزة علي قراءة حمزة وقفاً.
قوله " فتنةَ " : يوقف بإشباع فتحة " التاء " ألفاً، وفي بعض النسخ رُسِمت بالألف هكذا :" فتنتا "، والمؤدى منهما واحد.
قول الناظم - رحمه الله - :
( وَأَوَّلَىْ مِثْلٍ وَجِنْسٍ إنْ سَكَنْ أَدْغِمْ كَـ : قُلْ رَبِّ وَبَلْ لَّا وَأَبِنْ
فِي يَوْمِ مَعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَمْ سَبِّحْهُ لاَ تُزِغْ قُلُوبَ فَالْتَقَم )
قوله "وأوَّليْ" : بـ " التثنية " مضاف إلي جنس ومثل، وحذفت النون للإضافة، ونصبه بـ "الياء " علي أنه مفعول مقدم لقوله :" أدغم" ؛ فيكون التقدير : أدغم أولين مثل وجنس إن سكن ؛ ولكن حذفت " النون " للإضافة كما قلنا ؛ وأما من قال بأن :" أوَّلي " مبتدأ مضاف إلي" مثل "، " وجنس " عطف علي مثل، و " إن سكن " جملة شرطية جزاؤها " أدغم"، والجملة الشرطية مع جزائها خبر المبتدأ، فخطأ فاحش ؛ لأنه لو كان مبتدأ لرُفِع بالألف، وقيل: وأوَّلا مثل وجنس. كما قاله في المنح.


الصفحة التالية
Icon