قوله "وتا " : بحذف الهمزة، والمقصود بها : تاء التأنيث التي ترسم بالتاء المربوطة أو المفتوحة، وهو الباب الذي بعد هذا.
قوله "في المصحف" : بلام التعريف، وفي نسخة أخري " في مصحفِ " غير معرفة، والبيت يتزن بكلا الوجهين.
قوله " مَعْ " : بسكون " العين " للوزن.
قوله "ملْجأَ " : بفتح الهمزة علي الحكاية لقوله تعالى :( وظنوا أن لَّا ملجأَ)، ويجوز الجر علي الإعراب، والمقصود بقول الناظم " ولا إله إلا " موضع هود (١٤) وهو :( وأن لا إله إلا هو )، فهو مقطوع باتفاق، وكان عليه أن يحترز من موضع الأنبياء (٨٧) وهو :(أن لا إله إلا أنت ) ؛ فقد اختلفت فيه المصاحف، والعمل علي كتابته مقطوعاً، انظر المقنع صـ٩٥، وعقيلة أتراب القصائد بيت ٢٣٩.
قول الناظم - رحمه الله - :
( وَتَعْبُدُوا يَاسِينَ ثَانِي هُودَ لَا يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلَنْ تَعْلُوْا عَلَى )
قوله " ثاني هود " : سكنت الياء، وحذف حرف العطف للضرورة، وكان حقه أن ينصب ثاني ؛ أي : واقطع ثانيَ هود.
قوله "يَدْخُلَن" : بتخفيف النون، وقطعت عما بعدها من ضميرها المتصل بها رسما وهو " نها" للضرورة والمقصود بها " أن لَّا يدخلنها اليوم عليكم مسكين " (القلم : ٢٤).
قوله " يُشْرِكْنَ، تُشْرِكْ، يدْخُلَنْ " : الأول : بسكون " الكاف " ونون مفتوحة مخففة، والثاني : بكسر " الراء "، وسكون " الكاف "، والثالث : بفتح " اللام "، وسكون " النون " مخففة.
قول الناظم - رحمه الله - :
( أَن لَّا يَقُولُوا لَا أَقُولَ إِن مَّا بِالرَّعْدِ وَالمَفْتُوحَ صِلْ وَعَن مَّا )
قوله " لا أقولَ " : بفتح " اللام " على الحكاية.
قوله " والمفتوحَ صل" : بالنصب مفعول به مقدم لفعل الأمر " صِل".
قول الناظم - رحمه الله - :
( نُهُوا اقْطَعُوا مِن مَّا بِرُومٍ وَالنِّسَا خُلْفُ المُنَافِقِينَ أَم مَّنْ أَسَّسَا )


الصفحة التالية
Icon