قوله " فصلتِ النسا " : بحذف العاطف " الواو " للضرورة، وتقرأ " النساء " بحذف الهمزة للضرورة.
قوله " خُلْفُ " : بالرفع ؛ أي : خلف ما في المنافقين ثبت، وبالنصب : على أنه ظرف لـ " اقطعوا " بتقدير مضاف ؛ أي : مع خلف المنافقين.
قوله " أسسا " : في بعض النسخ بدون " ألف "، هكذا :" أسس "، واللفظ واحد.
تعليق على البيت السابق :
جاءت " ممَّا " في سورة النساء في أربعة عشر موضعاً، كلها موصولة إلا موضعاً واحداً، وهو قوله تعالي " فمن ما ملكت أيمانكم "، وجاءت في سورة الروم في موضعين هما :(٩)، (٢٨)، والمقطوع منهما: هو الثاني، وهو قوله تعالي :" هل لكم من ما ملكت أيمانكم "، ولما كانت " ملكت " مشتركة بين السورتين ؛ فقد عدَّل بعض الفضلاء بعض الجزرية ليصبح : نُهُوا اقْطَعُوا من ما ملك : رومِ النسا : انظر المقنع صـ٦٩، و العقيلة بيت "٢٤١ "، وقدَّم الناظم" الروم "علي " النساء " في البيت لضرورة الوزن.
قول الناظم - رحمه الله - :
( فُصِّلَتِ النِّسَا وَذِبْحٍ حَيْثُ مَا وَأَن لَّمِ المَفْتُوحَ كَسْرُ إِنَّ مَا
الانْعَامَ وَالمَفْتُوحَ يَدْعُونَ مَعَا وَخُلْفُ الانْفَالِ وَنَحْلٍ وَقَعَا )
قوله " النسا " : بحذف الهمزة لضرورة الوزن.
قوله " وذِبحٍ " : بكسر " الذال "، والمقصود بها : سورة " الصافات ".
قوله "وأن لم المفتوحَ" : بنصب " المفتوح " : نعت للمفعول تقديره : اقطعوا ألَّم المفتوحَ. قوله " الَانعامَ" : بنقل الهمزة للساكن قبلها، وبالنصب علي نزع الخافض.
قوله " والمفتوحَ " : منصوب علي تقدير : اقطعوا " أنَّ ما " المفتوحَ همزته الموجود في سورتي الحج الآية (٦٢)، ولقمان (٣٠)
تنبيه :
جاءت (إنما) في سورة الأنعام في ستة مواضع، كلها موصولة إلا موضعاً واحداً، هو قوله تعالي (إن ما توعدون لآت ) (١٣٤) فكان علي الناظم أن يقيدها ليخرج ما عاداه. انظر المقنع صـ ٧٣، والعقيلة بيت ٢٤٩


الصفحة التالية
Icon