قول الناظم - رحمه الله - :
( وَصِلْ فَإِلَّمْ هُودَ أَلَّنْ نَجْعَلَ................................ )
قوله "نجعلَ": بإشباع فتحة اللام لفظا " نجعلا" حتى توافق "علي" في الشطر الثاني.
قول الناظم - رحمه الله - :
(............................... عَن مَّنْ يَشَاءُ مَنْ تَوَلَّى يَوْمَ هُمْ )
قوله "يوم هم" : جاءت (يوم هم ) مقطوعة في موضعين :(يوم هم بارزون ) (غافر ٦) و ( يوم هم علي النار يفتنون ) ( الذاريات ١٣)، فكان علي الناظم أن يقيدها بها ليخرج ما عداهما من الموصول، وهي خمسة مواضع منها :(يومهم الذي يوعدون)(المعارج ٤٢، الزخرف ٨٣ )، و( حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون ) ( الطور ٤٥) و ( فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون ) ( الذاريات ٦٠).
فائدة :
اعلم - أخي الكريم - وفقني الله وإياك لكل خير : أنه إذا جاءت "يومَ هم" مرفوعة علي الابتداء، فيناسبها أن تكون مقطوعة مثل ( يومَ هُمْ علي النار) ؛ وإذا جاءت في موضع جار ومجرور ؛ فيناسبها أن تكون موصولة مثل: (من يومِهِمُ الذي يوعدون) مع ملاحظة أنه هناك فرق بين اللفظين في الأداء الصوتي، فالمقطوع له أداء، والموصول له أداء، ويدرك هذا بالمشافهة، والله أعلم.
قول الناظم - رحمه الله - :
( ومَالِ هَذَا وَالَّذِينَ هَؤُلَا تَحِينَ فِي الإمَامِ صِلْ وَوُهِّلَا
وَوَزَنُوهُمُ وَكَالُوهُمْ صِلِ كَذَا مِنَ الْ وَيَا وَهَا لاَ تَفْصِلِ )
قوله" تَحِين" : يحذر من إشباع فتحة "التاء" فيتولد منها ألفا "تاحين" ؛ فيخالف اللفظ القرآني والعروض.
قوله"وَوُهِّلا" : بفتح الواو الأولي، وضم الثانية، وتشديد الهاء المكسورة، أي : ضُعِّفَ وغلط قائله : وانسب إلي الوهل والوهم ناقله، وفي بعض النسخ :"وقيل لا "
قوله"ووزنوهمُ " : بإشباع صلة " الميم " ؛ كقراءة ابن كثير، و" كالوهمْ" : بإسكان الميم.


الصفحة التالية
Icon