قوله "صلِ، تفصلِ" بإشباع كسرة " اللام " لفظا فيهما : صِلي، تفصلِي.
قوله " من الـ ويا وها لا تفصلِ " : وفي بعض النسخ هذا الشطر هكذا :"كذا مِنَ : ال وها ويا لا تفصل"، بتقديم "ها" علي "يا".
* * *
ضبط باب التاءات
قول الناظم - رحمه الله - :
( وَرَحْمَتُ الزُّخْرُفِ بِالتَّا زَبَرَهْ الاعْرَافِ رُومٍ هُودِ كَافَ الْبَقَرَهْ )
قوله"ورحمتُ" : بالرفع، وفي بعض النسخ بالنصب، وكلاهما جاء في القرآن، وفي بعض النسخ :"ورحمتا" مثنى، والمقصود بهما موضعا الزخرف
قوله "بالتا" : بحذف الهمزة للضرورة.
قوله "زبره" ؛ أي : كتب، والمقصود بها : ما كتبه عثمان -رضي الله عنه- بالتاء المفتوحة مما ذكره الناظم في هذا الباب، وفي بعض المخطوطات جاءت التاءات في الأبيات مربوطة، هكذا :" ورحمة الزخرف، لعنة، وامرأة، معصية " والأشهر بالتاء المفتوحة، ويوقف على" زبره " بـ "الهاء الساكنة "
قوله "الَاعْرافِ رومٍ هودِ كافَ البقره" : كلها مجرورة علي الإضافة عطفاً علي" رحمتُ الزخرفِ" والتقدير " ورحمت الأعراف ورومٍ....." عدا كافَ : فإنها بالفتح لأنها اسم السورة، وفي بعض النسخ :"هودَ كافَ " : بالفتح ؛ لأنهما اسما سورتين، و " الَاعراف " : بنقل حركة الهمزة للساكن قبلها، والأصل أن يقال : الَاعراف ِورومٍ وهودِ وكافَ والبقره : بحرف العطف، ولكنه حُذف لضرورة الوزن.
قول الناظم - رحمه الله - :
( نِعْمَتُهَا ثَلاثُ نَحْلٍ إبْرَهَمْ مَعًا أَخِيْرَاتٌ عُقُودُ الثَّانِ هَمّ )
قوله" نَعْمَتُها " : مرفوع بالابتداء.
قوله "ثلاثٌ" : بالرفع عطفا علي" نعمتها"، وحذف العاطف للضرورة.
قوله" إِبْرَهَم" : تُقرأ بقطع الهمزة المكسورة، ثم سكون " الباء " وفتح " الراء والهاء "، دون " ألف " بعد" الراء "لضرورة الوزن