( شَجَرَتَ الدُّخَانِ سُنَّتْ فَاطِرِ كُلًا وَالَانْفَالِ وَأُخْرَى غَافِرِ )
قوله"شجرتَ الدخان" : شجرت بالنصب علي الحكاية من قوله " إن شجرتَ الزقوم "، وقيل : بالرفع على عطفاً على المرفوعات السابقة.
قوله "الدخانِ" : بالجر علي أن الإضافة بمعني " في"، ويجوز" النصب "فيها علي الظرفية بنزع الخافض، و "الخاء"في " الدخان" : مفتوحة مخففة، وليس مشددة ؛كما ينطقها البعض في المتن والقرآن.
قوله "سنتْ" : سُكِّنَت التاء للضرورة.
قوله "فاطرِ، غافرِ" : بإشباع كسرة "الراء " فيهما لفظا، " غافري، فاطري ".
قوله " كلاًّ ": بالنصب حال من" سنت " الواقعة في سورة فاطر.
قوله" والَانفالِ" : بالنقل، وهو معطوف علي فاطر.
قوله"وأخري غافرِ" : وفي بعض النسخ :"وحرفِ غافر" : بالجر مضافا.
قول الناظم - رحمه الله - :
( قُرَّتُ عَيْنٍ جَنَّتٌ فِي وَقَعَتْ فِطْرَتْ بَقِيَّتْ وَابْنَتٌ وَكَلِمَتْ )
قوله"قرتُ عين" : بالرفع علي الابتداء أو الحكاية لقول امرأةِ فرعون ( قرتُ عين لي ولك ) ( القصص ٩).
قوله"جنَّتٌ" بالتنوين المضموم لوزن البيت.
قوله " فطرتْ، بقيتْ " : بسكون التاء فيهما.
قوله "وابنتٌ" : بالتنوين المضموم.
قوله "وكلمَتْ" : بسكون التاء.
قول الناظم - رحمه الله - :
( أَوْسَطَ الَاعْرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِفْ جَمْعًا وَفَرْدًا فِيْهِ بِالتَّاءِ عُرِفْ )
قوله " أوسطَ " : بالنصب على الظرفية.
قوله " الَاعرافِ " : بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها.
فائدة :
قوله "وكلُّ ما اختُلِفْ جمْعاً وفرْداً فيه بالتاءِ عُرِفْ "
قد فصَّل الإمام / محمد بن أحمد المتولي - رحمه الله - في اللؤلؤ المكنون هذه الكلمات المجملة في عدة أبيات بقوله :
وَكُلُّ مَا فِيهِ الْخِلَافُ يَجْرِي جَمْعَاً وَفَرْدَاً فَبِتَاءٍ فَادْرِ
وَذَا : جِمَالَاتٌ، وَآيَاتٌ أَتَى فِي يُوسُفَ وَالْعَنْكَبُوتِ يَا فَتَى


الصفحة التالية
Icon