كقوله تعالى :" ليتفقهوا في الدين " أي ليتفقه باقيهم.
وقال :" لهم عذاب من رجز أليم " أي : من شرب رجز كقوله تعالى :" ويسقى من ماء صديد ".
وقال الله تعالى :" إن كتاب الأبرار لفي عليين " أي : في محل عليين وهم الملائكة.
ومثله :" فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله " أي : من ترك ذكر الله.
ومثله :" عن ذكر ربي ".
ومثله :" فمن يهديه من بعد الله " أي من بعد إضلال الله إياه يطبعه على قلبه جزاء بأعمالهم الخبيثة.
ومثله " استحقا إثماً " أي عقوبة إثم.
ومثله :" إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك " تقدير هذا الكلام : إني أريد الكف عن قتلى كراهة أن تبوء بإثم قتلى وإثم فعلك الذي من أجله لم يتقبل قربانك فحذف ثلاثة أسماء مضافة وحذف مفعول أريد لا بد من هذا التقدير فموضع " أن تَبوُءَ " نصب لأنه قام مقام كراهة الذي كان مفعولاً له وليس مفعول أريد.
ومثله :" يبين الله لكم أن تضلوا " أي : كراهة أن تضلوا ولئلا تضلوا.
عن الكوفى.
وعن النحاس : أن موضع " أنْ تَضلُّوا " نصب بوقوع الفعل عليه أي يبين الله لكم الضلالة.
ومثله :" وألقى في الأرض رواسى أن تميد بكم " أي كراهة أن تميد بكم.
ومثله :" قل إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم " أي : كراهة أن يؤتي.
وفيه قول آخر ستراه في حذف الجار.
ومثله :" ولقد كنتم تمنون الموت " أي : أسباب الموت فحذف المضاف يدل عليه :" فقد رأيتموه " أي : رأيتم أسبابه لأن من رأى الموت لم ير شيئاً.
ومثله :" وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون " أي : شكر رزقكم فحذف المضاف.
ومثله :" أن بورك من في النار " أي : من في طلب النار أو قرب النار.
ومن ذلك قوله تعالى :" ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ".
قال محمد بن كعب : كانوا ثمانية والثامن راعي كلبهم.
فيكون التقدير : وثامنهم صاحب كلبهم.
والجمهور على خلافه وأنهم كانوا سبعة وثامنهم كلبهم.