قوله تعالى "عن اليمين وعن الشمال قعيد" أي عن اليمين قعيد، وعن الشمال قعيد ومن ذلك قوله "لأقسم بيوم القيامة" فيمن قصر، عن ابن كثير والحسن وتقديره لأنا أقسم فاللام لام المبتدأ والمبتدأ محذوف هذا هو الصحيح واضطرب كلامه فقال مرة اللام لام القسم، وإن لم يدخل النون واحتج بأن النون ينفرد عن اللام، واللام ينفرد عن النون، كقوله
وقال مرة إنها رد ثم رجع عن هذا، وتذكر قول الخليل في قوله "والشمس وضحاها والقمر" من أن القمر لا يدخل على القسم، فقال اللام زيادة، مثلها في قراءة ابن جبير "إلا أنهم ليأكلون" بالفتح، وقوله
ولكنني من حبها لكميد