بالمعروف" أي مؤتمرة بأمر الله، فالباء في موضع الحال ومن ذلك قوله تعالى "نزل عليك الكتاب بالحق مصدِّقاً" ف الكتاب مفعول به، وقوله بالحق في موضع نصب على الحال، وهو متعلق بمحذوف ومصدقاً حال من الضمير الذي في قوله بالحق والعامل فيه المعنى، ولا يجوز أن تجعله بدلاً، لأن الاسم لا يبدل من الاسم، هكذا ذكروه، وفيه إشارة إلى أن الظرف لا يتعلق بالاسم، ويكون بدلاً من الاسم قبله


الصفحة التالية
Icon