فمن ذلك قوله تعالى ولو نزلناه على بعض الأعجمين وجمع أعجمى مثل أشعرى، حذف منه ياء النسب في الجمع، وليس جمع أعجم، لأن أعجم مثل أحمر، ولا يقال في أحمر أحمرون ومثله سلام على آل ياسين؛ هو جمع الياس، مثل أشعرين، في جمع أشعرى
ومنه قراءة من قرأ فاسأل العادين، بالتخفيف، جمع عاد، لكن أبدل من حرف التضعيف ياء، مثل تظنيت، في تظننت، وكأنه أبدل في عد، و عددت عديت و عدا
الثاني والسبعون
ما جاء في التنزيل وقد أبدل المستثنى
من المستثنى منه


الصفحة التالية
Icon