٢٩- قال: أخبرنى عن قوله تعالى – والقمرإذا اتسق– قال: اتساقه: اجتماعه، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت طرفة بن العبد:
إن لنا قلائصا نقانقا
مستوسقات لم يجدن سائقا
٣٠- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – وهم فيها خالدون – قال : باقون لا يخرجون منها أبدا، قال: وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول عدىّ بن زيد :
فهل من خالد إما هلكنا
وهل بالموت يا للناس عار
٣١- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – وجفان كالجواب – قال : كالحياض الواسعة، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول طرفة بن العبد :
كالجوابى لا تنى مترعة
بقرى الأضياف أو للمحتضر
٣٢- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – فيطمع الذى فى قلبه مرض – قال: الفجور والزنى، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول الأعشى :
حافظ للفرج راض بالتقى
ليس ممن قلبه فيه مرض
٣٣- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – من طين لازب – قال: الملتزق، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول النابغة :
فلا تحسبون الخير لا شر بعده
ولا تحسبون الشر ضربة لازب
٣٤- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – أندادا – قال: الأشباه والأمثال، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول لبيد بن ربيعة :
أحمد الله فلا ندّ له
بيديه الخير ما شاء فعل
٣٥- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – لشوبا من حميم – قال : الخلط بماء الحميم والغساق، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول الشاعر :
تلك المكارم لا قعبان من لبن
شيبا بماء فعادا بعد أبوالا
٣٦- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – عجل لنا قطنا – قال : القط: الجزاء، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال: نعم، أما سمعت قول الأعشى:
ولا الملك النعمان يوم لقيته
بنعمته يعطى القطوط ويطلق


الصفحة التالية
Icon