١- وجوب الوفاء بالعهود التي بين الله تعالى وبين العبد والمحافظة على العقود التي بين العبد وأخيه العبد لشمول الآية ذلك.
٢- إباحة أكل لحوم الإِبل والبقر والغنم إلا الميتة منها.
٣- تحريم الصيد في حال الإِحرام وحليته بعد التحلل من الإِحرام وهو صيد البر لا البحر.
٤- وجوب إحترام شعائر الدين كلها أذاء لما وجب أداؤه، وتركالما وجب تركه.
٥- حرمة الاعتداء مطلقا حتى على الكافر.
٦- وجوب التعاون بين المؤمنين على إقامة الدين، وحرمة تعاونهم على المساس به.
=====================================
قال تعالى :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ * أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )(المائدة: ٩٤-٩٦)
أيسر التفاسير:
شرح الكلمات:
﴿ ليبلونكم ﴾: ليختبرنكم.
﴿ الصيد ﴾: ما يصاد.
﴿ تناله أيديكم ﴾: كبيض الطير وفراخه.
﴿ ورماحكم ﴾: جمع رمح، وما ينال به هو الحيوان على اختلافه.
﴿ ليعلم الله من يخافه بالغيب ﴾: ليظهر الله تعالى بذلك الاختبار من يخافه بالغيب فلا يصيد.


الصفحة التالية
Icon