٦- وجوب الحلق أو التقصير بعد رمي حمة العقبة.
٧- وجوب الوفاء بالنذور الشرعية أما النذور للأولياء فهي شرك ولايجوز الوفاء بها.
٨- تقرير طواف الإفاضة وبيان زمنه وهو بعد الوقوف بعرفة ورمي جمرة العقبة.
=================================
قال تعالى :( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ * ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ * لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ)(الحج : ٣٠-٣٣)
أيسر التفاسير :
شرح الكلمات:
﴿ ذلك ﴾ : أي ألمر هذا مثل قول المتكلم هذا أي ما ذكرت.. وكذا وكذا..
﴿ حرمات الله ﴾ : جمع حرمة ما حرَّم الله إنتهاكه من قول أو فعل.
﴿ فهو خير له عند ربه ﴾ : أي خير في الآخرة لمن يعظم حرمات الله فلا ينتهكها.
﴿ إلا ما يتلى عليكم ﴾ : أي تحريمه من الميتة والدم ولحم الخنزير وما أُهلِ لغير الله به.
﴿ فاجتنبوا الرجس ﴾ : أي اجتنبوا عبادة الأوثان.
﴿ واجتنبوا قول الزور ﴾ : وهو الكذب وأعظم الكذب ما كان على الله تعالى والشرك وشهادة الزور.
﴿ حنفاء لله ﴾ : موحدين له مائلين عن كل دين إلى الإسلام.
﴿ خرَّ من السماء ﴾ : أي سقط.
﴿ فتخطفه الطير ﴾ : أي تأخذه بسرعة.
﴿ شعائر الله ﴾ : أعلام دينه وهي هنا البُدْن بأن تختار الحسنة السمينة منها.
﴿ فإنها منت تقوى القلوب ﴾ : أي تعظيمها ناشىء من تقوى قلوبهم.
﴿ لكم فيها منافع ﴾ : منها ركوبها والحمل عليها بما لا يضرها وشرب لبنها.


الصفحة التالية
Icon