وسر مشروعية ذبح القربان هو أن يذكر الله تعالى، ولذا وجب ذكر اسم الله عند ذبح ما يذبح ونحر ما ينحر بلفظ بسم الله والله أكبر.
٢- تعريف المخبتين أهل البشارة السارة برضوان الله وجواره الكريم.
٣- وجوب ذكر اسم الله على بهيمة الأنعام.
٤- بيان كيفية نحر البدن، وحرمة الأخذ منها قبل موتها وخروج روحها.
٥- الندب إلى الأكل من الهدايا ووجوب إطعام الفقراء والمساكين منها.
٦- وجوب شكر الله على كل إنعام.
٧- مشروعية التكبير عند أداء المناسك كرمي الجمار وذبح ما يذبح وبعد الصلوات الخمس ايام التشريق.
٨- فضيلة الإحسان وفوز المحسنين ببشرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
================================
قال تعالى :( إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ )(النمل : ٩١)
أيسر التفاسير :
شرح الكلمات:
﴿ هذه البلدة ﴾: أي مكة المكرمة والاضافة للتشريف.
﴿ الذي حرمها ﴾: اي الله الذي حرم مكة فلا يختلى خلاها ولا ينفَّر صيدها ولا يقاتل فيها.
﴿ من المسلمين ﴾: المؤمنين المنقادين له ظاهراً وباطناً وهم اشرف الخلق.
معنى الآية:
إنه بعد ذلك العرض الهائل لأحداث القيامة والذي المفروض فيه أن يؤمن كل من شاهده ولكن القوم ما آمن أكثرهم ومن هنا ناسب بيان موقف الرسول ﷺ وهو أنه عبد مأمور بعبادة ربه لا يغر ربه الذي هو رب هذه البلدة الذي حرمها فلا يقاتل فيها ولا يصاد صيدها ولا يختلى خلالها ولا تلتقط لقطتهها إلا لمن يعرفها، وله كل شيئ خلقاً وملكاً وتصرفاً فليس لغيره معه شيء في العوالم كلها علويّها وسفلِيّها وقوله: ﴿ وأمرت أن أكون من المسلمين ﴾ أي وأمرني ربي أن أكون في جملة المسلمين أي المنقادين لله والخاضعين له وهم صالحو عباده من الأنبياء والمرسلين.
هداية الآية:
من هداية الآية:


الصفحة التالية
Icon