٥١) ربيعة بن أبي عبد الرحمن: مفتي المدينة وعالم الوقت، أبو عبد الرحمن القرشي التيمي المشهور بربيعة الرأي، وكان من أئمة الاجتهاد وتوفي سنة ١٣٦هـ.
الذهبي، شمس الدين محمد، ت٧٤٨هـ، سير أعلام النبلاء، ٢٤ج، مؤسسة الرسالة ط٢، ١٤٠٢هـ ١٩٨٢م، (٦/٨٩).
(٥٢) السكوني، (ص٢٠٥).
(٥٣) السكوني، (ص٢٥٦).
(٥٤) ابن كثير، عماد الدين إسماعيل، ت٧٧٤هـ، البداية والنهاية، ١٤ج، مكتبة الفلاح، الرياض، (٣/١١٨).
ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، (٤/٢٦٠)، الهمذاني، القاضي عبد الجبّار، ت٤١٥هـ، تثبيت دلائل النبوة، ٢ج، تحقيق عبد الكريم العثمان، دار العربية، بيروت (١/٥٨).
(٥٥) الألوسي، شهاب الدين السيد محمود، ت١٢٧٠هـ، ١٥ج، دار الفكر، بيروت، (٢٧/٧٤)، سنة ١٤٠٨هـ، ١٩٨٧م.
(٥٦) العسقلاني، فتح الباري، ٧/١٨٤، باب انشقاق القمر، وقد ذكر البخاري عدّة أحاديث في انشقاق القمر، انظر الأرقام: ٣٦٣٦، ٣٨٦٩، ٣٨٧١، ٤٨٦٤، ٤٨٦٥.
(٥٧) انظر: المراغي، أحمد مصطفى: تفسير المراغي، ١٠ج، دار الفكر-بيروت (٢٧/٧٦) المجلد التاسع.
وذهب ابن عاشور في تفسيره إلى أنه قد يكون حصل خسف عظيم في كرة القمر أحدث في وجهه هوّة لاحت للناظرين في صورة شقّ، ويجوز أن يكون قد مرّ بين سمت القمر وسمت الشمس جسم سماوي من بعض المذنبات حجب بعض ضوء الشمس عن وجه القمر على نحو ما يسمى بالخسوف الجزئي.
ابن عاشور، محمد الطاهر: التحرير والتنوير، ٣٠ج، الدار التونسية للنشر ١٩٨٤م، (٢٧/١٦٩).
وكلّ هذه الأقوال المحدثة من باب التكلّف المخالف لما ذهب إليه عامة المفسرين، وللأحاديث الصحيحة الواردة في هذا الشأن.
(٥٨) هو أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد القاضي المعروف بابن الباقلاني، ولد في البصرة وسكن بغداد، واشتهر بالقدرة على الجدل والمناظرة. مالكي المذهب الفقهي، أشعريّ العقيدة. له تصانيف عديدة في الردّ على الرافضة والمعتزلة والجهمية والخوارج وغيرهم.