ثبت عند النسائي بعدة طُرُق، وعند أحمد: أن سعد بن أبي وقّاص مَرَّ على عثمان بن عفّان، فلمّا مَرَّ سلّم، فلمّا سلّم نظر إليه عثمان فقال: يا أمير المؤمنين. هل حدث في الإسلام(ومَلَى عينيه منه، فذهب سعد إلى عمر شيء؟!قال: لا، ولماذا تسأل؟!قال: إنني مرَرْت على عثمان فسلّمت عليه، فَمَلَى عينيه مِنِّي ولم يردّ السلام، فبعث عمر إلى عثمان، وقال له: ما منعَكَ أن تردّ السلام على أخيك؟! فقال: يا عمر.. ما سلّمَ أبداً، فحلف سعد أنه سلّم، وأنّه رآه، وحَلَفَ عثمان أنه لم يَرَ سعد، وأنّه لم يدري أن سعداً سلّم عليه(لا يمكن أن يكون أحدهما كاذب)فحلف وقال: أستغفر الله وأتوب إليه، ثمّ قال:(الاثنين، ثمّ تراجَعَ عثمان
تذكّرتُ الآن(فيه دليل على أنك لا تَعْجَل على الناس)لكنَّنِي كنتُ أُفكّر في مسألة إذا يقول:"سأدلّكم على دعوة"ثم سكت، فكمّل(تذكّرتها تصيبني غشاوة، قال: إنّني سمعت النبي سعد، قال سعد: فجاء أعرابي فشَغَلَه، فمضى قبل أن يخبرنا بها، فأسرعت وراءَه،( أي سعد)فلمّا أراد أن يدخل الدار ضرب سعد بِقَدَمِه بقوّة(وهذا من الأدب)حتى أشعره أن ثم قال:"مَه"(وهذا(أحداً خلْفَه، فلمّا فعل سعد هذا الْتَفَتَ النبي للاستفهام)فقال سعد: يا رسول الله: إنك أردت أن تقول لنا دعوة، فجاء لك :"نعم. دعوة أخي ذي النون﴿لا إله إلاّ أنت سبحانك إنِّي(الأعرابي، فشغَلَك، فقال النبي كنت من الظالمين﴾ما دعا بها مسلم في كرب إلاّ استجاب الله له". وهنا دليل على أن قال:"دعوة أخي ذي النون"فقال:"دعوة".(الثناء يُقال له دعاء؛لأن النبي
* الحمد لله الذي جعل حمدَه أوًل آية في كتاب رحمته[الفاتحة]وآخر دعاء لأهل جنّتِه، أي.(أن الحمد لله ربّ العالمين(
*فائدة دنيوية: لا تؤمِّل في الناس خيراً أكثر من اللازم، فقد تُحْسِن إلى إنسان فلا يُكافِئُك على إحسانك، فلا تتعجّب.
*إن من دلائل أهل الإيمان أن لهم مع الله طريقين، وكلّ طريق لهم فيه مطيّة: