فطريق الابتلاء مطيّتهم فيه الصبر، وطريق النعماء مطيّتهم فيه الشكر والحمد
؟(والذاريات(* ما معنى قوله
تذروه(أي الرياح، ويؤيّده قوله تعالى:.(الرياح
المقصود بها عند جماهير(فالمقسّمات أمراً(قوله:( العلماء: الملائكة. لكنّهم يقولون: ليس المقصود جميع الملائكة، وإنما المقصود أربعة منهم، وهم:
جبريل، للوحي والحرب.
وميكال، للرحمة والغيث والرياح.
وملك الموت، لقبض الأرواح.
وإسرافيل، للنفخ في الصور.
* المحسنين أخذوا الأمرَ بتنفيذه، والنهيَ باجتنابه، والمصائبَ بالصبر، والنعماءَ بالشكر. وهو القول الثاني في. أي حال لهم في الدنيا(آخذين ما آتاهم ربهم(قوله:
قال العلماء-رحمهم( إنما كان ينتظر ساعات(سوف أستغفر لكم ربِّي(الله-:(إن يعقوب لمّا قال لبنيه: السَّحَر؛لأنها أقرب.
وكان طاووس بن كيسان من التابعين-رحمه الله-كان لا ينام السحر وقد ذهب ليزور أحداً ليسأله عن مسألة في السَّحَر، فلمّا طرق الباب ردّت عليه الجارية أو الغلام، فقال: إن مولاي نائم. فقال:(سبحان الله.. ما ظننت أنّ مؤمناً ينام السَّحَر).
* إذا أراد الإنسان أن يُفسّر القرآن، فلا بدّ أن يجمع الآيات كاملة، ولا يأخذ الآيات مُجَزّأة؛لأنه لن يفهم؛لأنه كلّه كلام الله، فليس بعضه أولى من بعض.
هنا سارة ذكرت سببين(فأقبلت.... فقالت عجوز عقيم( في قوله تعالى:( وهذا بعلي(لمنع الحمل، وهما: أنها عجوز، وأنها عقيم، ولكن هناك سبب ثالث في سورة هود الآية.(شيخاً...
(فتكون الأسباب التي منعت الحمل من سارة زوجة إبراهيم ثلاثة: أنها عجوز-وأنها عقيم-أو أن بَعْلَهَا شيخاً.
من هو الذبيح الذي( بذبحه؟(فداه الله بالكبش قبل أن يقوم إبراهيم
في المسألة خلاف كبير.
ق١)وجمهور العلماء على أنه إسحاق، ولهم أدلّة، وأشهر من قال بذلك ابن جرير، وهو المرويّ الثابت عن ابن مسعود، والرواية الصحيحة عن ابن عبّاس، وهو قول عمر بن الخطّاب.
ق٢)ابن كثير قال: إنه إسماعيل، وقال به أيضاً العلاّمة الشنقيطي.


الصفحة التالية
Icon