ولكلّ قول أدلّة قويّة.
ق٣)قال الزجّاج-رحمه الله-: الله أعلم أيهما هو الذبيح؛لكثرة الخلاف فيه.
والراجح: الله أعلم به.(عند الشيخ).
* ما المقصود بالطور؟الطور في الأصل هو الجبل الذي فيه نبت وشجر.
على قول: أنه الجبل الذي كلّم الله عنده موسى. أل في (الطور)هي للعهد الذهني؛لأنه مستقر في الأذهان، ولو قلنا أل هنا للجنس فيشمل كلّ جبل عليه نبْت وشجر.
قال العلماء( في البيت المعمور: أنه في السماء وهو موازٍ على الكعبة، لو سقط منه شيء سقطَ منه على الكعبة، والعلماء منهم من يقول: أن البيت المعمور هي الكعبة؛لأنها تعمر بالطائفين والعبّاد والراكعين والساجدين.
لكن في هذا السياق في الآية(يرجّح الشيخ)بأن البيت المعمور بهذا النصّ قد وردَ في السنّة، قال-علية الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح في قضيّة الإسراء والمعراج:"فإذا برجل قد أسند ظهره إلى البيت المعمور"يقصد خليل الله إبراهيم، فلمّا ورد في السنّة أن البيت المعمور هو بيت في السماء السابعة، وجاء في أثر آخر: أنه يدخل هذا البيت كل يوم سبعون ألف ملك يسبحون الله لا يعودون إليه إلى يوم القيامة.
قال الشيخ-حفظه الله-: إن الأرجح أن يكون المقصود بالبيت المعمور هنا هو البيت الذي في السماء السابعة، وهناك قول آخر أنه البيت(الكعبة).
وكلا القولين وجيه.
قام الليل( الربيع بن خثيم ( أم حَسِبَ الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا(كلّه، فيقرأ فيه.(الصالحات سواء محياهُم ومماتهم ساء ما يحكمون
( وثبت في حديث صحيح عن النبي ( إن تعذّبهم فإنهم عبادُك وإن تغفر لهم(أنه قام ليلةً يقرأ آية واحدة من كتاب الله: يقرأها حتى قام الليل بها إلى أن طلع(ما زال نبيّنا (فإنّك أنتَ العزيز الحكيم الفجر.