في هذه الرحلة في( لبن وخمر، وجاء في بعض الروايات العسل، فاختار اللبن(الإسراء والمعراج قُدِّم له فنودِي: هُدِيت واخترت الفطرة، وهُدِيَت أمتك.
- اللبن الذي يأخذه الجنين من بطن أمه هو الغذاء الوحيد الذي لا تدخل فيه صنعة بني آدم، فليس لبنِي آدم فضل في اللبن الذي يخرج من ثدي المرأة، ولا الذي يخرج من ضَرْع الشاة أو من ذوات الحليب.
قصة الغرانيق: وهي قصة باطلة، وقد ذكرها بعض المفسِّرين، والمفسّرون( نقلاً غير صحيح، وهم يزعمون الذين ينقلون القصة، وهي: أن النبي(ينقلون عن ابن عباس أن الشيطان أَلْبَسَ على(ومناةَ الثالثة الأخرى(أفرأيتم اللات والعزّى( حينما قرأ:(، فألقى في قلبه أن يقول بعد الآية:(تلك الغرانيق العُلَى*وإن شفاعتهنّ(النبي اعترف بشفاعة(لتُرْتَجَى)(تلك أي الأصنام، والغرانيق هي الطيور)يزعمون أن النبي آلِهَتِهِم.
لم يقلْها، وإنما(-وقيل في هذه القصّة المزعومة المكذوبة: إن النبي فقال:( تلك الغرانيق العُلَى*وإن شفاعتهنّ لتُرْتَجَى)فظنّ(الشيطان قلّد النبي المؤمنون والكافرون أن النبي هو الذي قالها، فلمّا سجد سجدوا فرحاً.
-ويزعمون فقال:"اقرأ عليَّ ما( إلى النبي (كذلك: أنه لمّا جاء المساء جاء جبريل ومناةَ الثالثة(أفرأيتم اللات والعزّى( قرأها﴿(أقرأتك". فيقولون: إن النبي تلك الغرانيق العلى*وإن شفاعتهن لتُرتجى﴾قال الشيخ-حفظه الله-:[والله إن(الأخرى المجنون لا يصدق بهذا]ثم إنه غضب جبريل فقال:"ما هكذا أقرأتك إيّاها".
فأنزل وما أرسلنا من قبلك من(الله جلّ وعلا على قولهم قوله تعالى في سورة الحجّ آية(٥٢): رسول ولا نبي إلاّ إذا تمنّى ألقى الشيطان في أُمنِيّتِه فينسخ الله ما يُلقي لتفتري(وقول الله في الإسراء:(الشيطان ثمّ يُحْكِمُ الله آياته والله عليم حكيم هذه هي قصة الغرانيق.(علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلاً