وفي آية(يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر( قال تعالى:( وهذا يوم القيامة، فشبّههم الله مرَّة(يوم يكون الناس كالفراش المبثوث(القارعة: بالجراد، ومرّة بالفراش، والجراد والفراش هل هما متفقان أم ضدّان؟ بل ضدّان، الجراد منتظم، وأمّا الفراش طائش يموج بعضه في بعض.
والجمع بين الآيتين: أن الناس أول ما يخرجون، يخرجون كالفراش طائشون لا يعلمون أين يذهبون يموج بعضهم في بعض، فإذا تكلّم إسرافيل ونادى، تركوا هذا الموج وانتظّموا وتبعوا الداعي الذي هو إسرافيل، فتنقلوا من.(يومئذٍ يتبعون الداعي لا عِوَج له(حالة كالفراش إلى حالة كالجراد،
يقول( بعض المؤرِّخين: أنه لمّا نزلت السفينة على أرض الجودي، أي سفينة نوح(وهذا لا يلزم التصديق به، ولكن هذا من العلم الذي يُسْتأنس به)لمّا هبطت السفينة أراد أن يتأكد من السفينة أرسل حمامة تخبره هل الأرض حيّة أو ميّتة؟فذهبت الحمامة، ورجعت ومعها غصن زيتون؛لِتُثبِت له أن الحياة تدُبُّ في الأرض، فلذلك جميع الأُمم الآن اليهود والنصارى وغيرهم يجعلون من الحمامة وغُصن الزيتون رمزاً للسلام.
(وسواء صحّ هذا الخبر أم لم يصح، هذا لا يتعلّق به كفر ولا إيمان ولا جنة ولا نار)
قال( هذا اليوم النّحس كان(إنّا أرسلنا عليهم ريحاً صرْصراً في يوم نحسٍ مستمر(تعالى: يوم أربعاء، سمّاه الله هنا مستمر، لكنه لم يذكر في القمر مدة الاستمرار، وذكر سخّرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيّام(استمراره في سورة الحاقة، قال:.(حسوماً
الأنبياء العرب هم أربعة:(
١-صالح إلى قوم ثمود.
٢-شُعيب إلى قوم مدْيَن.
٣-هود إلى عاد.
للناس كافّة.(٤-محمد
هناك( كذّاب أشِر، وهناك كذّاب طبيعي:
الكذّاب الطبيعي هو: الذي يكذب ليفرّ من مُعظِلة.
الكذّاب الأَشِر هو: الذي يكذب لينشد أمراً عظيماً ليترفّع على الناس.
الآية، وهو قُدار بن سالف، وقال عنه النبي(فنادَوا صاحبهم....( قوله:( :"إنه أشقى الأولين" والحديث صحيح.(