*إذا قال الله تعالى في يا أيها الذين(فهذا نداء علامة، وإذا قال:(يا بني آدم(أو(يا أيها الناس(القرآن: فهذا نداء كرامة.(آمنوا
* أول طريق للمعاصي نزعُ الحياء من قلب المؤمن.
إن( العرب تسمّي الجنّ خمسة أسماء:
١-الجنّ العادي (جنّي).
٢-أما إذا كان مما يسكن البيوت (عمار).
٣-إذا كان مما يتعرّض للصبيان (أرواح).
٤-إذا كان فيه شيء من التمرّد (شيطان).
٥-إذا زاد تمرّده يسمّونه (عفريت).
ذكر هذا الإمام عبد البرّ-رحمه الله-
قاعدة:﴿لا واجب مع العجز، ولا محرّم مع( الضرورة﴾.
مثال: الله جلّ وعلا جعل من واجبات الوضوء: غَسْل اليدين إلى المرفقَيْن، فلو أن أحد الناس من حادث قُطِعَت يدُه، فهذا لا يوجد عنده يده، فالواجب هنا الذي في الوضوء يسقط عنه؛لوجود العجز.
أُورِثتُموها بما( قال تعالى:( هذه الباء هل هي عِوَض أو سبب؟(كنتم تعملون
هي سببية؛لأن أعمالكم سبب في دخولكم الجنة، ولكن قال بعض العلماء كلاماً جميلاً:(إن المؤمنين ينجون من النار بعفو الله، ويدخلون الجنة برحمة الله، ويرثون غيرهم بأعمالهم الصالحة).
قال( طاووس بن كيسان لهشام بن عبد الملك، الخليفة الأموي المعروف، قال يا أمير المؤمنين: اذكر يوم الأذان!
قال: وما يوم الأذان؟!
فأذّن(قال: يوم أن يقول الله: فصعق هشام-رحمه الله-(مؤذّن بينهم أن لعنة الله على الظالمين
فقال طاووس بن كيسان: سبحان الله !!هذا ذُلّ الصفة، فكيف بذُلّ المعاينة؟!
أي أنك صُعِقت بمجرّد أن وصفتُ لك اليوم، فكيف إذا عاينته ورأيته بعينيك؟!
لا يوجد شيء يحتاجه( أهل النار في أول الأمر أكثر من احتياجهم إلى الماء؛لأنهم إذا استسقوا في يقطّع أمعاءهم.(ماءً حميماً(النار، يسقوْن
وقد أخذ العلماء من هذه الآية أن أفضل القُرُبات إلى الله(سقي الماء)وقد ثبت في الصحيح أن الله غفر لرجل سقى كلباً، فكيف بمن سقى مؤمناً يقول:
أشهد ألاّ إله إلاّ الله وأشهد أن محمداً رسول الله.