* الآيات التي يتحدّث فيها الربّ جلّ وعلا عن ذاتِه العليّة هي أعظم آيات القرآن قَدْراً؛لأنها جمعت بين المجد من طريقين، كونها من الله، وكونها تتحدّث عنه.
الفرق بين الغنيمة والفيء:(
الغنيمة: هي ما كان بسعي وإيجاف خيلٍ وركاب.
الفيء: هو بغير سعي وإيجاف خيل وركاب.
قال( إما أن تكون يسألونك بالواو أي(ويسألونك)وإما أن تكون يسألونك بغير(يسألونك(تعالى: واو أي(يسألونك).
قال بعض العلماء: إن الفرق بينهم: أن يسألونك إذا لم تكن مقترنة بالواو يكون السؤال قد وقع من الصحابة، وأما إذا كانت مقترنة بالواو فإن الله يخبر به لعلمه جلّ وعلا أنه سيقع.
فهنا(يسألونك عن الأنفال....( قوله تعالى:( سؤال، ولكنه لم يأتِ الجواب إلاّ بعد أربعين آية، في الآية الواحدة والأربعين قال واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى(الله: الآية.(والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله....
ولماذا جاء الجواب بعد أربعين آية؟
.(قال الشيخ-حفظه الله-: هذا من تربية الله للصحابة
* من أخلص النية في النقد، سيُوَفّق في الطريقة السليمة التي ينقد بها.
* المؤمن كالفرس المعقود حبله في مكان ثابت مهما بعُد يعود إلى مكانه، كذلك(شبّهَهُ النبي المؤمن مهما نأَت به المعصية يفيء إلى ربّه ويرجع إلى مولاه ويجدّد التوبة.
-قال الإمام( حينما قتل الحجّاج سعيدَ بن جُبير-تلميذ ابن عباس ( أحمد بعد ذلك بسنين:(قتل الحجّاج سعيداً، وما من أحد من أهل الأرض إلاّ وهو
مفتقر إلى علم سعيد).
( يقول سعيد بن جبير-رحمه الله-: سألتُ ابن عباس ( عن سورة براءة، فقال:"هي الفاضحة، ما زال ينزل ومنهم.. ومنهم.. ومنهم.. حتى خفنا ألاّ تدع
أحد منهم.
المُخاطَب هنا(فسيحوا في الأرض( قوله تعالى:( المشركون، وعلى ذاك.. فإنه لا يجوز لأحد أن يُخرج النصّ من سياقه، ووضعِه في موضع غير موضعه،
وهذا(فسيحوا في الأرض(والبعض يقول: السياحة مباحة. قال تعالى: خطأ.