فإذا انسلخ( هناك آية في القرآن تُسمّى آية السيف، وهي قوله تعالى:(.(الأشهر الحُرُم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم
يقول عثمان بن عفّان( :"ما أسَرَّ أحدٌ سَرِيرَة.. إلاّ وأظهَرَها الله على قَسَمَات وجهه أو فَلَتات( لسانِه".
* نسمع كثيراً ما يُقال إنّ مِن فكّ الرّقاب وهو العتق أن يذهب الإنسان إلى السجن، وينظر فيمن كان عليه القَصَاص فيُعطي الورثَة مليوناً، والدّيَة مائة ألف،
هل هذا فكّ رقبة داخل في الزكاة؟
لا يدخل في الزكاة، وهذا عمل خير وهذا فضل صدقة، لكنه لا يدخل في الرقاب.
يقول النبي( :"وَدِدْتُ لو أنِّي رأيتُ إخواني"قالوا: يا رسول الله. أَلَسْنا إخوانك؟!قال:"بل( أنتم أصحابي، ولكن إخواني لم يأتوا بعد".
هذا داخل فيه كل من اتبع السابقين الأولّين من المهاجرين والأنصار، ومَن اتّبعهم بإحسان.
*قال الشيخ-حفظه ورِضوانٌ من الله(الله-: ولا يوجد نعمة أعظم من رضوان الله، قال الله تعالى في كتابه: والمعنى: ورضوانُ من الله أكبر من كلّ نعمة.(أكبر
والذين يؤذون( قال تعالى:(.....(رسولَ الله لهم عذابٌ أليم
سواءً كانت في حال الحياة أو بعد(أذيّة النبي موته، ولو بمقدار شعرة، مع اعتقاد ذلك: كفر مخرج من الملّة يُقْتَلُ صاحبه ولو تاب، يُقام عليه حدّ القتل،
ويُهْرَقُ دمُه، ولا يُقيمه إلاّ وليّ أمر في توبته، ومستند العلماء في هذا:(المسلمين، وأمره إلى الله
أنه كما أخرج أبو أن رجلاً أعمى كانت له جارية أم ولد، وأنجب منها(داود بسند صحيح من حديث ابن عباس طفلان كاللّؤلؤَتَيْن يحبّهما، وهذه
المرأة تحبّه رَغْمَ أنّه أعمى، وشفيقة به، فينهاها هذا الأعمى(وتقدّم له كلّ حاجاته، إلاّ أنّها كانت تقع في رسول الله فلا تنتهِ، فوُجِدَت ذات مرّة مقتولة،
(قد بُقِرَ بطنُها، ولطّخَ دمُها الجدار، فقام خطيباً في الناس. قال:"أنشد الله رجلاً لي عليه حقّ ويعلم عن هذا الأمر شيء إلاّ أخبرنا به"فقام هذا الأعمى من


الصفحة التالية
Icon