هل لا سألت جموع كندة... يوم ولو أين أينا
وقول الآخر:
يا علقمة يا علقمة... خير تميم كلها وأكرمه
وقول الآخر:
يا أقرع بن حابس يا أقرع... إنك إن يصرع أخوك تصرع
وقول الآخر:
ألا يا سلمى ثم اسلمي ثمت اسلمي... ثلاث تحيات وإن لم تكلم
وقد جاءت في أبيات لبعض تلاميذ الشيخ رحمه الله تعالى ضمن مساجلة له معه قال فيها:
تالله إنك قد ملأت مسامعي... درا عليه قد انطوت أحشائي
زدني وزدني ثم زدني ولتكن... منك الزيادة شافيا للداء
فكرر قوله زدني ثلاث مرات.
وقيل: ليس فيه تكرار على أن الجملة الأولى عن الماضي والثانية عن المستقبل.
وقيل: الأولى عن العبادة والثانية عن المعبود.
وقيل غير ذلك على ما سيأتي إن شاء الله.
والسورة في الجملة نص على أنه ﷺ لا يعبد معبودهم ولا هم عابدون معبوده وقد فسره قوله تعالى: ﴿فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [يونس: ٤١].
وتقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه الكلام على هذا المعنى عند آية يونس تلك وذكر هذه السورة هناك.
وقد ذكر أيضا في دفع إيهام الاضطراب جوابا على إشكال في السورة وهو قوله تعالى: ﴿لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ نفي لعبادة كل منهما معبود.