صفحة رقم ٤٢
وأما قوله :" ولكل حد مطلع " ففيه تأويلان :
أحدهما : معناه ولكل غامض من الأحكام مطلع يوصل منه إلى معرفته،
ويوقف منه على المراد به.
والثاني : معناه أن كل ما استحقه من الثواب والعقاب سيطلع عليه في الآخرة
ويراه عند المجازاة.

فصل


الاستعاذة
ثبت بالكتاب والسنة، أن يستعيذ القارئ لقراءة القرآن، فيقول : أعوذ بالله
من الشيطان الرجيم، وهو نص الكتاب.
وروى أبو سعيد الخدري عن النبي ( ﷺ ) أنه قال :" أعوذ بالله السميع
العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه ".
وفي الاستعاذة وجهان :
أحدهما : أنها الاستجارة بذي منعة.
والثاني : أنها الاستعاذة عن خضوع.


الصفحة التالية
Icon