صفحة رقم ٢٨٩
) فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( سميع بجهل من جهل، عليم بما يزيل عنك النزغ.
( الأعراف :( ٢٠١ - ٢٠٢ ) إن الذين اتقوا.....
" إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون " ( قوله عز وجل :) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَآئِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ ( قرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة ) طَآئِفٌ (، وقرأ الباقون ) طَيْفٌ ( واختلف في هاتين القراءتين على قولين :
أحدهما : أن معناهما واحد وإن اختلف اللفظان، فعلى هذا اختلف في تأويل ذلك على أربعة تأويلات :
أحدها : أن الطيف اللمم كالخيال يلم بالإنسان.
والثاني : أنه الوسوسة، قاله أبو عمرو بن العلاء.
والثالث : أنه الغضب، وهو قول مجاهد.
والرابع، أنه الفزع، قاله سعيد بن جبير.
والقول الثاني : أن معنى الطيف والطائف مختلفان، فالطيف اللمم، والطائف كل شيء طاف بالإنسان.
) تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُمْ مُّبْصِرُونَ ( فيه وجهان :
أحدهما : علموا فإذا هم منتهون.
والثاني : اعتبروا فإذا هم مهتدون.
( الأعراف :( ٢٠٣ ) وإذا لم تأتهم.....
" وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي هذا


الصفحة التالية
Icon