صفحة رقم ٤٣٢
ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى " ( قوله عز وجل :) وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ ( فيه وجهان :
أحدهما : بأن جعل الجزاء يوم القيامة، قاله ابن قتيبة.
الثاني : بتأخيرهم إلى يوم بدر. ) لَكَاَن لِزَاماً ( فيه وجهان :
أحدهما : لكان عذاباً لازماً.
الثاني : لكان قضاء، قاله الأخفش.
) وَأَجَلٌ مُسَمّىً ( فيه وجهان :
أحدهما : يوم بدر.
والثاني : يوم القيامة، قاله قتادة. وقال في الكلام تقديم وتأخير، وتقديره : ولولا كلمة وأجل مسمى لكان لزاماً.
قوله تعالى :) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ( يعني من الإِيذاء والافتراء.
) وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ( قبل طلوع الشمس صلاة الفجر، وقبل غروبها صلاة العصر.
) وَمِنْ ءَانآءِ اللَّيْلِ... ( ساعاته، وأحدها إنىً، وفيه وجهان :
أحدهما : هي صلاة الليل كله، قاله ابن عباس.
الثاني : هي صلاة المغرب والعشاء والآخرة.
)... أَطْرَافِ النَّهَارِ ( فيه وجهان :
أحدهما : صلاة الفجر لأنها آخر النصف الأول، وأول النصف الثاني : قاله قتادة.
الثاني : أنها صلاة التطوع، قاله الحسن.