صفحة رقم ٤٧٠
والثاني : أنكم أهل عصر واحد، فلا تكونوا إلا على دين واحد.
) وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ( فأوصى ألا يعبد سواه.
) وَتَقَطَّعُواْ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ( فيه وجهان :
أحدهما : اختلفوا في الدين، قاله الأخفش.
الثاني : تفرقوا، قاله الكلبي.
( الأنبياء :( ٩٥ - ٩٧ ) وحرام على قرية.....
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين " ( قوله عز وجل :) وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ( فيه تأويلان :
أحدهما : معناه حرام على قرية وجدناها هالكة بالذنوب أنهم لا يرجعون إلى التوبة، وهو قول عكرمة.
الثاني : وحرام على قرية أهلكناها بالعذاب أنهم لا يرجعون إلى الدنيا، وهذا قول الحسن، وقرأ أبن عباس : وحَرُم على قرية، وتأويلها ما قاله سفيان : وجب على قرية أهلكناها. [ أنهم لا يرجعون قال : لا يتوبون ].
قوله عز وجل :) حَتَّى إِذَا فُتِحتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ( أي فتح السد، وهو من أشراط الساعة، وروى أبو هريرة عن زينب بنت جحش قالت : كان رسول