صفحة رقم ١٣٤
قوله :) وَقَالَ الظَّالِمُونَ ( يعني مشركي قريش وقيل إنه عبد الله بن الزبعرى.
) إِن تَبَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً ( فيه وجهان.
أحدهما : سحر فزال عقله.
الثاني : أي سَحَرَكُمْ فيما يقوله.
قوله تعالى :) انظُرْ كَيفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ ( يعني ما تقدم من قولهم.
) فَضَلُّواْ ( فيه وجهان :
أحدهما : فضلواْ عن الحق في ضربها.
الثاني : فناقضوا في ذكرها لأنهم قالوا افتراه ثم قالوا تملى عليه وهما متناقضان.
) فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : مخرجاً من الأمثال التي ضربوها، قاله مجاهد.
الثاني : سبيلاً إلى الطاعة لله، قاله السدي.
الثالث : سبيلاً إلى الخير، قاله يحيى بن سلام.
قوله تعالى :) وَإِذَا أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً ( قال عبد الله بن عمرو : إن جهنم لتضيق على الكافرين كضيق الزج على الرمح.
) مُّقَرَّنِينَ ( فيه وجهان ::
أحدهما : مُكَتَفِينَ، قاله أبو صالح.
الثاني : يقرن كل واحد منهم إلى شيطانه، قاله يحيى بن سلام.
) دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُوراً ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدهما : ويلاً، قاله ابن عباس.