صفحة رقم ١٥٤
بها العين والآرام يمشين خلفة
وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم
) لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ ( أي يصلي بالنهار صلاة الليل ويصلي بالليل صلاة النهار.
) أَوْ أَرَادَ شُكُوراً ( هو النافلة بعد الفريضة، وقيل نزلت هذه الآية في عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ( الفرقان :( ٦٣ - ٦٧ ) وعباد الرحمن الذين.....
" وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما " ( قوله تعالى :) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً ( فيه أربعة أقاويل :
أحدها : علماء وكلماء، قاله ابن عباس.
الثاني : أعفاء أتقياء، قاله الضحاك.
الثالث : بالسكينة والوقار، قاله مجاهد.
الرابع : متواضعين لا يتكبرون، قاله ابن زيد.
) وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً ( الجاهلون فيهم قولان
: أحدهما : أنهم الكفار.
الثاني : السفهاء.
) قَالُواْ سَلاَماً ( فيه ثلاثة أوجه :


الصفحة التالية
Icon