صفحة رقم ١٦١
أحدهما : أن تصادف ما يرضيهما فتقر على النظر إليه دون غيره.
الثاني : أن القرّ البرد فيكون معناه برّد الله دمعها، لأن دمعة السرور باردة.
ودمعة [ الحزن ] حارة، وضد قرة العين سخنة العين، قاله الأصمعي.
) وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ( فيه خمسة أوجه :
أحدها : أمثالا، قاله عكرمة.
الثاني : رضاً، قاله جعفر الصادق.
الثالث : قادة إلى الخير، قاله قتادة.
الرابع : أئمة هدى يُهْتدى بنا، قاله ابن عباس.
الخامس : نأتم بمن قبلنا حتى يأتم بنا من بعدنا، قاله مجاهد.
وفي الآية دليل عل أن طلب الرياسة في الدين ندب.
( الفرقان :( ٧٥ - ٧٧ ) أولئك يجزون الغرفة.....
" أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما " ( قوله تعالى :) أُوْلَئِكَ يُجْزَوُنَ الْغُرْفَةَ ( فيها وجهان :
أحدهما : أن الغرفة الجنة، قاله الضحاك.
الثاني : أنها أعلى منازل الجنة وأفضلها كما أن الغرفة أعلى منازل الدنيا، حكاه ابن شجرة.
) بِمَا صَبَرُواْ ( فيه وجهان :
أحدهما : بما صبروا عن الشهوات، قاله الضحاك.
الثاني : بما صبروا على طاعة الله.
) وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً ( فيه وجهان :
أحدهما : يعني بقاء دائماً.
الثاني : ملكاً عظيماً.
) وَسَلاَماً ( فيه وجهان :
أحدهما : أنها جماع السلامة الخير.


الصفحة التالية
Icon