صفحة رقم ١٧٩
مأخوذاً من الحمية، وقال قتادة : يذهب الله يومئذٍ مودة الصديق، ورقة الحميم. ( الشعراء :( ١٠٥ - ١١٥ ) كذبت قوم نوح.....
" كذبت قوم نوح المرسلين إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين فاتقوا الله وأطيعون قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون قال وما علمي بما كانوا يعملون إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين " ( قوله تعالى :) وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ ( فيه خمسة أقاويل
: أحدها : أنهم الذين يسألون ولا يقنعون.
الثاني : أنهم المتكبرون.
الثالث : سفلة الناس وأراذلهم، قاله قتادة.
الرابع : أنهم الحائكون، قاله مجاهد.
الخامس : أنهم الأساكفة، قاله ابن بحر.
ويحتمل سادساً : أنهم أصحاب المهن الرذلة كلها.
( الشعراء :( ١١٦ - ١٢٢ ) قالوا لئن لم.....
" قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم " ( قوله تعالى :) لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُرْجُومِينَ ( فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : بالحجارة، قاله قتادة.
الثاني : بالقتل، قاله محمد بن الحسن.
الثالث : بالشتيمة، قاله السدي. قال أبو داود :
صدّت غواة معدٍّ أن تراجمنى
كما يصدون عن لب كجفان