صفحة رقم ١٨٢
الثالث : هو القتل بالسيف في غير حق، حكاه يحيى بن سلام.
وقال الكبي : هو القتل على الغضب.
ويحتمل رابعاً : أنه المؤاخذة على العمد والخطأ من غير عفو ولا إبقاء. ( الشعراء :( ١٣٦ - ١٤٥ ) قالوا سواء علينا.....
" قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين إن هذا إلا خلق الأولين وما نحن بمعذبين فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين " ( قوله تعالى ) إِنْ هَذا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ ( فيه أربعة تأويلات :
أحدها : دين الأولين، قاله ابن عباس.
الثاني : كدأب الأولين، قاله مجاهد.
الثالث : عادة الأولين، قاله الفراء.
الرابع : يعني أن الأولين قبلنا كانوا يموتون فلا يبعثون ولا يحاسبون، قاله قتاة. ( الشعراء :( ١٤٦ - ١٥٢ ) أتتركون في ما.....
" أتتركون في ما ها هنا آمنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين فاتقوا الله وأطيعون ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون " ( قوله تعالى :) وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ( فيه عشرة تأويلات :
أحدها : أنه الرطب اللين، قاله عكرمة.
الثاني : المذنب من الرطب، قاله ابن جبير.
الثالث : أنه الذي ليس فيه نوى، قاله الحسن.
الرابع : أنه المتهشم المتفتت إذا مس تفتّت، قاله مجاهد.