صفحة رقم ١٩٨
الثاني : صنعة الكيمياء وهو شاذ.
الثالث : فصل القضاء.
الرابع : علم الدين.
الخامس : منطق الطير.
السادس : بسم الله الرحمن الرحيم
) وَقَالاَ الْحَمْدُ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ( وحمدهما لله شكراً على نعمه.
وفيما فضلهما به على كثير من عباده المؤمنين ثلاثة أقاويل :
أحدها : بالنبوة.
الثاني : بالملك.
الثالث : بالنبوة والعلم.
قوله تعالى :) ووَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ ( فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : ورث نبوته وملكه، قاله قتادة، قال الكلبي : وكان لداود تسعة عشر ولداً ذكراً وإنما خص سليمان بوراثتة لأنها وراثة نبوة وملك، ولو كانت وراثة مال لكان جميع أولاده فيه سواء.
الثاني : أن سخر له الشياطين والرياح، قاله الربيع.
الثالث : أن داود استخلفه في حياته على بني إسرائيل وكانت ولايته هي الوراثة وهو قول الضحاك، ومنه قيل : العلماء ورثة الأنبياء، لأنهم في الدين مقام الأنبياء.