صفحة رقم ٢٢
: أحدهما : أي اجتنبواْ من الأوثان الرجس، ورجس الأوثان عبادتها، فصار معناه : فاجتنبوا عبادة الأوثان.
الثاني : معناه : فاجتنبواْ الأوثان فإنها من الرجس.
) وَاجْتَنِبُواْ قَوْلَ الزُّورِ ( فيه أربعة أقاويل
: أحدها : الشرك، وهوقول يحيى بن سلام.
والثاني : الكذب، وهو قول مجاهد.
والثالث : شهادة الزور. روى أيمن بن محمد أن النبي ( ﷺ ) قام خطيباً فقال :( أَيُّهَا النَّاسُ عَدَلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ الشِّرْكَ بِاللَّهِ مَرَّتِينَ ) ثم قرأ :) فَاجْتَنِبُواْ الرّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُواْ قَوْلَ الزُّورِ (.
والرابع : أنها عبادة المشركين، حكاه النقاش.
ويحتمل عندي قولاً خامساً : أنه النفاق لأنه إسلام في الظاهر زور في الباطن.