صفحة رقم ٢٦٥
البحر لبني إسرائيل وأنزل التوراة على موسى إلاّ صدقت فقالت : أشهد أنك بريء وأن قارون أعطاني مالاً وحملني على أن قلت وأنت الصادق وقارون الكاذب فكان هذا بغيه، قاله ابن عباس، قال السدي : وكان اسم البغي شجرتا وبذلك لها قارون ألفي درهم.
الخامس : أنه كان غلاماً لفرعون فتعدى على بني إسرائيل وظلمهم، قاله يحيى بن سلام.
السادس : أنه نسب ما آتاه الله من الكنوز إلى نفسه بعلمه وحيلته، قاله ابن بحر.
) وَءَآتَيْنَهُ مِنَ الْكُنُوزِ ( فيه قولان :
أحدهما : أنه أصاب كنزاً من كنوز يوسف عليه السلام، قاله عطاء.
الثاني : أنه كان يعمل الكيمياء، قاله الوليد.


الصفحة التالية
Icon