صفحة رقم ٣٠
وقد روي عن النبي ( ﷺ ) أنه قال :( صَوْمَعَةُ المُؤْمِنِ بَيْتُه ) وسميت صومعة لانضمام طرفيها، والمنصمع : المنضم، ومنه أذنٌ صمعاء.
) وَبِيَعٌ ( فيها قولان
: أحدهما : أنها بيع النصارى، وهو قول قتادة.
والثاني : أنها كنائس اليهود، وهو قول مجاهد، والبيعة اسم أعجمي مُعَرَّب.
) وَصَلَوَاتٌ ( فيها قولان
: أحدهما : أنها كنائس اليهود يسمونها : صلوتا، فعرب جمعها، فقيل صلوات، وهذا قول الضحاك.
والثاني : معناه : وتركت صلوات، ذكره ابن عيسى.
) وَمَسَاجِدُ ( المسلمين، ثم فيه قولان
: أحدهما : لهدمها الآن المشركون لولا دفع الله بالمسلمين، وهو معنى قول الضحاك.
والثاني : لهدمت صوامع في أيام شريعة موسى، وبيع في أيام شريعة عيسى ومساجد في أيام شريعة محمد ( ﷺ )، وهذا قول الزجاج، فكان المراد بهدم كل شريعة، الموضع الذي يعبد الله فيه.
( الحج :( ٤٢ - ٤٦ ) وإن يكذبوك فقد.....
" وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير فكأين من قرية أهلكناها وهي