صفحة رقم ٣٤٦
) وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ( أي ذللهما بالطلوع والأفول تقديراً للآجال وإتماماً للمنافع.
) كَلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمَّى ( فيه وجهان
: أحدهما : يعني إلى وقته في طلوعه وأفوله لا يعدوه ولا يقصر عنه، وهو معنى قول قتادة.
الثاني : إلى يوم القيامة، قاله الحسن.
) وَأَنَّ اللَّهَ بَمَا َعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( يعني بما تعملون في الليل والنهار
. قوله تعالى :) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : هو الله الذي لا إله غيره، قاله ابن كامل.
الثاني : أن الحق اسم من أسماء الله، قاله أبو صالح.
الثالث : أن الله هو القاضي بالحق.
ويحتمل رابعاً : أن طاعة الله حق.
) وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ البَاطِلُ ( فيه وجهان
: أحدهما : الشيطان هو الباطل، قاله مجاهد.
الثاني : ما أشركوا بالله تعالى من الأصنام والأوثان، قاله ابن كامل.
) وأن الله هو العلي الكبير ( أي العلي في مكانته الكبير في سلطانه.
( لقمان :( ٣١ - ٣٢ ) ألم تر أن.....
" ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين