صفحة رقم ٤٠٢
) إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ( قال عطية العوفي : لطيفاً باستخراجها خبيراً بموضعها.
( الأحزاب :( ٣٥ ) إن المسلمين والمسلمات.....
" إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما " ( قوله عز وجل :) إنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ( سبب نزول هذه الآية ما رواه يحيى بن عبد الرحمن عن أم سلمة قالت : يا رسول الله ما للرجال يذكرون في القرآن ولا تذكر النساء ؛ فنزلت ) إنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ( - الآية وفيها قولان :
أحدهما : يعني بالمسلمين والمسلمات المتذللين والمتذللات. وبالمؤمنين والمؤمنات المصدقين والمصدقات.
الثاني : أنهما في الدين، فعلى هذا في الإسلام والإيمان قولان :
أحدهما : أنهما واحد في المعنى وإن اختلفا في الأسماء.
الثاني : أنهما مختلفان على قولين :
أحدهما : أن الإسلام الإقرار باللسان، والإيمان التصديق به، قاله الكلبي.