صفحة رقم ٤٠٣
الثاني : أن الإسلام هو اسم الدين والإيمان هو التصديق به والعمل عليه.
) وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتاتِ ( فيه وجهان :
أحدهما : المطيعين والمطيعات، قاله ابن جبير.
الثاني : الداعين والداعيات.
) وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ ( فيه وجهان
: أحدهما : الصادقين في إيمانهم والصادقات، قاله ابن جبير.
الثاني : في عهودهم.
) وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ ( فيه وجهان
: أحدهما : على أمر الله ونهيه، قاله ابن جبير.
الثاني : في البأساء والضراء.
) والْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ ( فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : المتواضعين والمتواضعات، قاله ابن جبير.
الثاني : الخائفين والخائفات : قاله يحيى بن سلام وقتادة.
الثالث : المصلين والمصليات، قاله الكلبي.
) وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ ( فيه وجهان
: أحدهما : المتصدقين والمتصدقات بأنفسهم في طاعة الله.
الثاني : بأموالهم. ثم فيه وجهان :
أحدهما : المؤدين الزكوات المفروضات.
الثاني : المتطوعين بأداء النوافل بعد المفروضات، قاله ابن شجرة.
) وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ ( فيه وجهان
: أحدهما : الإمساك عن المعاصي والقبائح.
الثاني : عن الطعام والشراب وهو الصوم الشرعي. وفيه وجهان :
أحدهما : صوم الفرض.
الثاني : شهر رمضان وثلاثة أيامٍ من كل شهر، قاله ابن جبير. وروي عن النبي ( ﷺ ) أنه قال :( صَومُ الشَّهْرِ وَثَلاَثَةُ أَيَّامٍ يُذْهِبْنَ وَغْرَ الصَّدْرِ ). ) وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ ( فيه وجهان