صفحة رقم ٣٠
الثاني : نغير سمعه وبصره وقوته، قاله قتادة.
و ) في الخلق ( وجهان :
أحدهما : جميع الخلق ويكون معناه : ومن عمرناه من الخلق نكسناه في الخلق.
والوجه الثاني : أنه عنى خلقه، ويكون معنى الكلام : من أطلنا عمره نكسنا خلقه، فصار مكان القوة الضعف، ومكان الشباب الهرم، ومكان الزيادة النقصان.
) أفلا تعقلون ( أن من فعل هذا بكم قادر على بعثكم.
قوله عز وجل :) وما علّمْناه الشِّعر وما ينبغي له ( يحتمل وجهين :
أحدهما : أي ليس الذي علمناه من القرآن شعراً.
الثاني : أي لم نعلم رسولنا أن يقول الشعر.
) وما ينبغي له ( يحتمل وجهين :
أحدهما : وما ينبغي له أن يقول شعراً.
الثاني : وما ينبغي لنا أن نعلمه شعراً.
) إنْ هو لا ذكر وقرآن مُبين ( يحتمل وجهين :
أحدهما : إنْ علّمناه إلا ذكراً وقرآناً مبيناً.
الثاني : إنْ هذا الذي يتلوه عليكم إلا ذكر وقرآن مبين.
قوله عز وجل :) لينذر من كان حَيّاً ( فيه قولان :
أحدهما : لتنذر يا محمد من كان حياً، وهذا تأويل من قرأ بالتاء.
الثاني : لينذر القرآن من كان حياً، وهو تأويل من قرأ بالياء.
وفي ) مَن كان حَيّاً ( ها هنا أربعة تأويلات :
أحدها : من كان غافلاً، قاله الضحاك.
الثاني : من كان حي القلب حي البصر، قاله قتادة.
الثالث : من كان مؤمناً، قاله يحيى بن سلام.


الصفحة التالية
Icon